مراكش- قام الملك محمد السادس نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل ، بعد ظهر اليوم السبت، بزيارة لموقع الاعتداء الإجرامي الذي استهدف مقهى "أركانة" في ساحة جامع الفنا بمدينة مراكش وأسفر عن مقتل 16 شخصا وجرح 25 آخرين.
إن جلالة الملك، ومن خلال حرصه على أن يقوم شخصيا وفي هذا الظرف العصيب بزيارة موقع العمل الإجرامي الذي امتدت فيه الأيادي الآثمة إلى ضرب حياة الأبرياء وتهديد أمن واستقرار المواطنين، ليشاطر بذلك المغاربة قاطبة آلامهم وأحزانهم، ويعبر عن تعاطف جلالته ومواساته وتضامنه مع أسر الضحايا .
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،نصره الله ، قد أدان العمل الإجرامي المقيت الذي استهدف مقهى أركانة وراح ضحيته عدد من الأبرياء، كما شجب، جلالته بكل قوة، ما استهدف مدينة مراكش العريقة، رمز التعايش بين الأديان والحضارات.
وأكد جلالته أن مثل هذا العدوان الإجرامي الجبان، الذي يتنافى مع القيم الإنسانية المثلى لاحترام الحق المقدس في الحياة، والتسامح والحرية والسلم، التي يتشبع بها الشعب المغربي، لن ينال من عزم المغرب، ملكا وشعبا، على أن يظل بلد الطمأنينة والاستقرار، وملتقى آمنا لكل الشعوب والثقافات، ولن يزيد المغاربة إلا إصرارا على التصدي لكل من تسول له نفسه المساس بالنموذج الذي ارتضاه جلالته للبلاد في ترسيخ التطور الديمقراطي والتنموي، والتضامن مع المجتمع الدولي في مكافحة كل أشكال الإجرام والعدوان والإرهاب
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،نصره الله ، قد أدان العمل الإجرامي المقيت الذي استهدف مقهى أركانة وراح ضحيته عدد من الأبرياء، كما شجب، جلالته بكل قوة، ما استهدف مدينة مراكش العريقة، رمز التعايش بين الأديان والحضارات.
وأكد جلالته أن مثل هذا العدوان الإجرامي الجبان، الذي يتنافى مع القيم الإنسانية المثلى لاحترام الحق المقدس في الحياة، والتسامح والحرية والسلم، التي يتشبع بها الشعب المغربي، لن ينال من عزم المغرب، ملكا وشعبا، على أن يظل بلد الطمأنينة والاستقرار، وملتقى آمنا لكل الشعوب والثقافات، ولن يزيد المغاربة إلا إصرارا على التصدي لكل من تسول له نفسه المساس بالنموذج الذي ارتضاه جلالته للبلاد في ترسيخ التطور الديمقراطي والتنموي، والتضامن مع المجتمع الدولي في مكافحة كل أشكال الإجرام والعدوان والإرهاب
واطمأن جلالة الملك، بهذه المناسبة، على الحالة الصحية لهؤلاء المصابين الذين يتلقون العلاج بمختلف المصالح الطبية بالمستشفيين واستفسر جلالته عن الإجراءات التي تم اتخاذها لضمان علاجهم في أحسن الظروف.
ويستقبل مستشفى ابن طفيل حاليا سبعة مصابين (مغربيان وخمسة فرنسيين) ، فيما يرقد بالمستشفى العسكري ابن سينا خمسة جرحى (هولنديان وفرنسيان ومغربي واحد).
وقد تمت تعبئة كل الإمكانيات الطبية واللوجيستيكية للتكفل بالجرحى والعناية بوضعيتهم الصحية، كما تم خلق خلية لاستقبال أقارب وعائلات الضحايا لإعطائهم كافة المعلومات المتوفرة ودعمهم نفسيا بطاقم طبي متخصص.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد أصدر تعليماته السامية إلى وزيري الداخلية والعدل، كي تقوم السلطات المختصة بفتح تحقيق قضائي لتحديد أسباب وملابسات هذا الانفجار الإجرامي.
وأصدر جلالة الملك أيضا أوامره السامية المطاعة لوزيرة الصحة بالحرص على إحاطة الجرحى ضحايا الإنفجار بكل وسائل العناية الطبية والإنسانية.
كما عبر جلالة الملك عن صادق تعازيه ومواساته لأسر ضحايا الانفجار الإجرامي معلنا جلالته عن قراره المولوي الكريم، بالتكفل بلوازم دفنهم ومآتم عزائهم.
وكان الاعتداء الاجرامي، الذي وقع أول أمس الخميس بمقهى أركانة في ساحة جامع الفنا بمراكش، قد أسفر عن مقتل 16 شخصا من بينهم مغربيان و14 أجنبيا، وجرح 25 شخصا .
ويستقبل مستشفى ابن طفيل حاليا سبعة مصابين (مغربيان وخمسة فرنسيين) ، فيما يرقد بالمستشفى العسكري ابن سينا خمسة جرحى (هولنديان وفرنسيان ومغربي واحد).
وقد تمت تعبئة كل الإمكانيات الطبية واللوجيستيكية للتكفل بالجرحى والعناية بوضعيتهم الصحية، كما تم خلق خلية لاستقبال أقارب وعائلات الضحايا لإعطائهم كافة المعلومات المتوفرة ودعمهم نفسيا بطاقم طبي متخصص.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد أصدر تعليماته السامية إلى وزيري الداخلية والعدل، كي تقوم السلطات المختصة بفتح تحقيق قضائي لتحديد أسباب وملابسات هذا الانفجار الإجرامي.
وأصدر جلالة الملك أيضا أوامره السامية المطاعة لوزيرة الصحة بالحرص على إحاطة الجرحى ضحايا الإنفجار بكل وسائل العناية الطبية والإنسانية.
كما عبر جلالة الملك عن صادق تعازيه ومواساته لأسر ضحايا الانفجار الإجرامي معلنا جلالته عن قراره المولوي الكريم، بالتكفل بلوازم دفنهم ومآتم عزائهم.
وكان الاعتداء الاجرامي، الذي وقع أول أمس الخميس بمقهى أركانة في ساحة جامع الفنا بمراكش، قد أسفر عن مقتل 16 شخصا من بينهم مغربيان و14 أجنبيا، وجرح 25 شخصا .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire